وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ أبنا ــ أوضح المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، في منشور على منصة شركة “إكس” الأمريكية، أن “المزيد من الأمطار” في القطاع تعني “المزيد من البؤس واليأس والموت”.
وأفاد بأن “طقس الشتاء القاسي يفاقم معاناة لأكثر من عامين” في غزة، حيث يعيش السكان في “خيام بالية وغارقة بالمياه، وسط الأنقاض”، مؤكدا أن مساعدات الإغاثة “لا تصل بالكمية المطلوبة”.
وأشار إلى أن الأونروا بإمكانها مضاعفة جهود الإغاثة في حال السماح بتدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وفي السياق ذاته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن القطاع بحاجة إلى نحو 200 ألف وحدة سكنية مسبقة الصنع، لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للنازحين، في ظل الظروف الجوية القاسية.
وأوضح أن المنخفض الجوي الحالي تسبب بغرق وتطاير آلاف خيام النازحين في مناطق متفرقة من القطاع، ما فاقم حالة الطوارئ الإنسانية.
ومنذ السبت، يتأثر قطاع غزة بمنخفض جوي قطبي هو الثالث من نوعه منذ بدء موسم الشتاء، مصحوب بأمطار غزيرة ورياح قوية.
تجددت مأساة النازحين في قطاع غزة، بعدما أدت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية، إلى جانب أمواج البحر، إلى غرق خيامهم في مدينة خانيونس جنوب القطاع.
واقتحمت المياه خيام العائلات النازحة وأتلفت ما تبقى من مقتنياتهم، في ظل أوضاع إنسانية صعبة ومعاناة متفاقمة ونقص حاد في مقومات الحياة الأساسية.
ووفق الإعلام الحكومي، ارتكب الاحتلال منذ توقيع اتفاق وقف النار في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، 969 خرقا خلفت 418 شهيدا و1141 مصابا، مؤكدا أن هذه الانتهاكات تمثل تجاوزا للقانون الدولي الإنساني وتقويضا لجوهر وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني المرفق به.
........
انتهى/ 278
تعليقك